أطلقت فعاليات مدنية، وأكاديمية من أبناء مدينة الفنيدق، اليوم الجمعة، عريضة جهوية، تطالب مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسمية بتوفير بدائل اقتصادية للتهريب المعيشي، بعد إغلاق معبر سبتةالمحتلة، وتداعياته، التي أخرجت سكان المدينة للاحتجاج، الجمعة الماضي، وخلفت اعتقالات في صفوف المتظاهرين. وقالت "مجموعة التفكير من أجل الفنيدق"، في إعلان لها، نشرته، اليوم، إنها بدأت عملية توقيع العريضة الموجهة إلى مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، للمطالبة ببدائل اقتصادية للتهريب المعيشي في معبر سبتةالمحتلة، طبقا للقانون التنظيمي للجهات رقم 111.14، ابتداء من اليوم، في عمالات وأقاليم الجهة. وعممت المجموعة نفسها أسماء فريق عمل التنسيق الخاص بالعريضة، في عدد من الأقاليم، لضمان ما يكفي من التوقيعات، التي ينص عليها القانون التنظيمي. والمجموعة، التي تضم أساتذة جامعيين، وأطر موظفين من أبناء المدينة، كانت قد اعتبرت أن هذه المبادرة، هي محاولة ل"استدراك الوضع لنزع فتيل التوتر، وتفادي سيناريو حراك مشابه لما حدث في الريف"، مضيفة أن خروج سكان الفنيدق للاحتجاج على تردي الأوضاع جعل الأمور "تتجاوز جميع الفاعلين". وتأتي التحركات المدنية، والسياسية في ظل استمرار دعوات التظاهر، والعودة إلى الشارع مرة أخرى، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية للسكان، بينما عرض 4 أشخاص أمام وكيل الملك في محكمة تطوان، وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال، على خلفية الأحداث ذاتها.