رفضت هيأة الحكم، في ملف الصحافي سليمان الريسوني، بمحكمة الاستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، السراح المؤقت، وهو الملتمس الذي تقدمت به هيأة دفاعه أمس الثلاثاء. وسجل أزيد من 50 محاميا إنابتهم للدفاع عن الصحافي سليمان الريسوني، في أولى جلسات محاكمته، التي انطلقت، يوم أمس. وقال ميلود قنديل، عضو دفاع هيأة الصحافي سليمان الريسوني، في تصريح ل"اليوم24′′، إن "سليمان حضر جلسته بمعنويات مرتفعة، كما أنه مؤمن ببراءته". وأضاف المتحدث نفسه، أن "الطرف المشتكي، لم يحضر جلسة المحاكمة، وتكفل محاميه بالإنابة عنه". هذا، وعلى هامش انطلاق أولى جلسات محاكمة الصحافي سليمان الريسوني؛ قالت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، إنه "وبعد 9 أشهر من الاعتقال التعسفي الذي يخضع له سليمان، انطلقت اليوم أولى جلسات محاكمته". وأضافت المتحدثة نفسها، في حديثها، مع "اليوم24′′، "أن سلسلة اخرى من معاناة بدأت"، مبرزة، أن "سليمان معنوياته مرتفعة؛ فهو صاحب حق، وأصحاب الحق يتشبتون به دائما به، فهو يطالب ببراءته ومؤمن بها". ولفتت خلود المختاري، الانتباه، إلى سليمان الريسوني، في زنزانة انفرادية، ولا يحق له أن يقابل أي شخص خلال فترة الاستراحة". كما دعت خلود المختاري، إلى " إطلاق سراح سليمان الريسوني، وأن يسود صوت الحكمة والعقل، في هذه المحاكمة". وقررت محكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، تأجيل ملف الصحافي سليمان الريسوني، إلى غاية 2 مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع. وبموازة مع أولى جلسات محاكمته؛ نظم المتضامنون مع الصحافي سليمان الريسوني، وقفة احتجاجية، أمام محكمة الإستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، صباح يوم الثلاثاء.