تصوير: يونس مردوخ قال المحامي أحمد آيت الناصر، عضو دفاع الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الأربعاء، إن الصحافي سليمان الريسوني حضر جلسة المواجهة بينه وبين الطرف المشتكي، وظل ينفي جميع التهم الموجهة إليه. وأوضح أحمد آيت الناصر، عضو دفاع الصحافي سليمان الريسوني، في تصريح ل"اليوم 24′′، أنه في بداية جلسة المواجهة، أعطيت الكلمة للطرف المشتكي، بعد ذلك أعطيت الكلمة للصحافي الريسوني، الذي بدا مقنعا وواضحا، ومن ثم انطلقت أسئلة المحاميين ونقاشاتهم. وأفاد المتحدث نفسه، أن سليمان الريسوني نفى جميع التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا، وكشف أن كلام المشتكي لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن الريسوني، بدا مقتنعا ببراءته، ومتمتعا بصحة جيدة، وبمعنويات مرتفعة. إلى ذلك، صرح المحامي ميلود قنديل، عضو هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، ل"اليوم24′′، أن جلسة المواجهة، كانت جد إيجابية بالنسبة للصحافي سليمان الريسوني، متمنيا أن تسفر عن قرار إيجابي. وأضاف المحامي ميلود قنديل، أن "سليمان الريسوني بمعنويات مرتفعة، مؤمن ببراءته، وكان كلامه واضحا مسترسلا، ولم تكن هناك أي تناقضات". وأوضح المتحدث نفسه، أن "قاضي التحقيق قرر استدعاء الشهود الذين تم الاستماع إليهم من طرف الشرطة القضائية، بالإضافة إلى شهود تم الإدلاء بأسمائهم من طرف هيأة دفاع الصحافي الريسوني، وحدد للجلسة المقبلة، يوم 30 شتنبر الجاري". ولفت المتحدث نفسه، الإنتباه إلى أن "قاضي التحقيق قضى برفض السراح المؤقت، إلا أن هيأة دفاعه استأنفت طلب السراح، والذي من المرتقب أن تنظر فيه الغرفة الاستئنافية بمحكمة الإستئناف هذا الأسبوع".