جرت، اليوم الأربعاء، جلسة أخرى من جلسات التحقيق التفصيلي مع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، في محكمة الإستئناف في مدينة الدارالبيضاء، بعد احضاره من سجن عكاشة، بزي خاص بفيروس كوفيد-19. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن جلسة اليوم، كانت جلسة للمواجهة بين الطرفين. ودامت جلسة التحقيق، أزيد من 6 ساعات، بدا فيها الصحافي سليمان الريسوني بمعنويات مرتفعة، مؤمن ببراءته، بحسب ما صرح به أعضاء هيأة دفاعه. ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع "اليوم24"، فإن الريسوني دافع عن نفسه بقوة، و"نسف كل الادعاءات الموجهة إليه، بحيث واجه كل المزاعم ورد عليها، كما كشف للقاضي التناقضات التي سقط فيها الطرف المدعي، والذي لم يقدم أي دليل على مزاعمه". إلى ذلك، قرر قاضي التحقيق، استدعاء الشهود الذين تم الاستماع لهم من طرف الشرطة القضائية، بالإضافة إلى شهود تم الإدلاء بهم من طرف هيأة دفاع الصحافي الريسوني، وذلك في جلسة أخرى، يوم 30 شتنبر الجاري. هذا، وقضى قاضي التحقيق برفض السراح المؤقت، إلا أن هيأة الدفاع الصحافي الريسوني استأنفت طلب السراح المؤقت، ومن المرتقب، ان تنظر فيه الغرفة الاستينافية بمحكمة الإستئناف هذا الأسبوع.