من المرتقب، أن تنطلق، غدا الأربعاء، جلسة أخرى من جلسات التحقيق التفصيلي مع الصحافي، سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، في محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء. وتقرر إجراء المواجهة بين أطراف القضية، غدا، مع استدعاء مصرحي المحضر، وتمكين الدفاع من فرصة إعداد شهود اللائحة، كذلك، سيتم الاستماع، أيضا، إلى زوجة الريسوني. في السياق ذاته، قال المحامي سعيد بنحماني، عضو هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، في حديثه مع "اليوم 24′′، إنه "من المفروض أن تنطلق جلسة التحقيق التفصيلي مع سليمان يوم غد الأربعاء". إلا أن المتحدث نفسه، عبر عن قلقه من عدم تمكن سليمان من حضور جلسة التحقيق، لاسيما "بعد البيان الأخير للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي منعت الزيارات العائلية لفائدة النزلاء بسبب الوضعية الوبائية في المدينة"، مشيرا إلى أن "الأصل هو حضور سليمان جلسة التحقيق"، مستطردا أن" لا أحد يعلم ماذا سيحدث يوم غد، لاسيما مع القرارات المفاجئة للمندوبية العامة لإدارة السجون". يذكر أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف رفض، قبل أسابيع، تمتيع سليمان الريسوني، بالسراح المؤقت، وهو الطلب، الذي قدمته هيأة دفاعه، خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي معه، التي دامت 3 ساعات ونصف الساعة. وخلف القرار المذكور استياء كبيرا في صفوف المتضامنين مع الريسوني، وعائلته، خصوصا في ظل انعدام أدلة، تستوجب متابعته في حالة اعتقال، وتوفره على كل ضمانات الحضور، إذ بلغت مدة اعتقاله أزيد من 100 يوم. وجرى الاستماع إلى سليمان الريسوني، بعد أن تم إحضاره من السجن المحلي عكاشة، في يوليوز الماضي، إلى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، إذ نفى جميع التهم الموجهة إليه، وأكد دفاعه بأنه لا توجد أدلة ملموسة توضح حقيقة الادعاءات، والاتهامات، الموجهة إليه.