تسببت جائحة كورونا في أزمة اقتصادية، مست كافة القطاعات، وكان للقطاع السياحي النصيب الأوفر من تداعياتها، إذ أصبح مهنيوه بمختلف تشكلاتهم يعيشون ضائقة مالية خطيرة، ومن بين المتضررين من هؤلاء المهنيين نجد قطاع النقل السياحي، إذ على الرغم من التجائهم إلى السلطات، والحكومة، من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة، إلا أنهم للأسف لم يحظوا بأي رد إيجابي. وأمام وضعيتهم المزرية قرر مهنيو قطاع النقل السياحي تنظيم وقفات احتجاجية، وهو الأمر الذي تم صبيحة اليوم 9 فبرلير 2021، أمام مقر ولاية تطوان. وفي هذا الإطار، قال أحد المهنيين: "وقفتنا هذه تأتي للمطالبة بتحقيق بعض المطالب الكفيلة بالانقاذ الظرفي لقطاعنا قبل الفاجعة، وتتلخص مطالبنا في: توقيف فوائد القروض لمدة سنة، والاحتفاظ بامتياز الضمان الاجتماعي للسائقين لمدة سنة، والإعفاء من الضرائب المترتبة عن هذه السنة. وأضاف: "هي مطالب تبقى مشروعة، ومعقولة. الأمر الذي يحثم على الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ القطاع قبل أن ننتقل إلى وضعية الإفلاس الجماعي".