عقب خسارته في انتخابات السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا؛ قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم الأحد، إنه "يجب إعطاء فرصة للحكومة الجديدة إن استطاعت أن تمشي كما نحن نريد، وإلا إذا حادت عن الطريق سيكون لنا موقف منها". وأضاف صالح في تصريحات نقلتها شبكة "إرم نيوز"، "لا نريد أن يسجل علينا أننا نبحث عن وظائف أو سلطة، مطالبنا ستتحقق 100%، وهي خروج القوات الأجنبية وستخرج في الأيام المقبلة من ليبيا، والمناصب السيادية ستوزع على أبناء ليبيا، وكذلك الوزارات و ثروة النفط". وشدد على أنه "كان رافضا ترشيحه ضمن قوائم الحوار في جنيف لرئاسة المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أنه "كان رافضا ذلك، حتى لحظة تقديم القوائم". وكان المغرب، عبر اليوم الأحد، عن ترحيبه بانتخابات السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد، أن المملكة المغربية ترحب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأممالمتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا الشقيقة. وقال الوزير ناصر بوريطة، إن المغربية تهنئ الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي، وتنوه، كذلك، باختيار وزير أول في شخص السيد عبد الحميد دبيبة، كما تعتبر أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالمهام والواجبات التي ينتظر منها الشعب الليبي. وأسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، أول أمس الجمعة، برعاية أممية في جنيف، عن فوز قائمة تضم عبد الحميد دبيبة، رئيسا للوزراء، ومحمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس. بينما فشلت قائمة كانت تضم عقيلة صالح، حليف الجنرال خليفة حفتر، كرئيس للمجلس الرئاسي، في الحصول على ثقة أعضاء المجلس. وستتولى القائمة الفائزة في التصويت، إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 دجنبر 2021. وكانت عدد من الدول قد هنأت الفائزين في انتخاب السلطة التنفيذية في ليبيا، معتبرة أن هذه الخطوة بداية صحيحة في الطريق نحو إخراج ليبيا من الصراع، ومن بين هذه الدول الجارة الشرقية الجزائر التي سارعت للتهنئة، إلا أن المغرب لم يعبر بعد عن موقفه من السلطة الجديدة.