عقب انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، الخميس الماضي، دعا عدد من المهنيين، والتجار، الذين يعملون في قطاعات مختلفة في الدارالبيضاء، إلى التخفيف من التدابير الاحترازية. ومن بين ممن دعوا إلى تخفيف التدابير الاحترازية، تجار سوق "درب عمر" وسط الدارالبيضاء، الذي يشكل القلب التجاري النابض لتجارة الجملة، والتقسيط في المدينة، الذي تضرر كثيرا من تداعيات أزمة كورونا. وقال عزيز بونو، رئيس اتحاد مهنيي تجار درب عمر، في حديثه مع "اليوم 24′′، إن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، لن يستفيد منها عدد كبير من تجار، ومهنيي "درب عمر"، لأن أغلبهم لا يعدون من كبار السن. وأضاف المتحدث نفسه أن تجار "درب عمر" خسروا زبائنهم جراء رخصة التنقل بين المدن، التي تفرضها السلطات، ما أدى إلى ارتباك حقيقي في صفوف المهنيين في السوق المذكور. ودعا رئيس اتحاد مهنيي تجار درب عمر، الجهات المعنية إلى التفكير بإلغاء هذه الورقة، التي تضر نشاط سوق الجملة، والتقسيط، والتجارة بصفة عامة، مبرزا، أن التجار مع مصلحة الوطن، إلا أن الجهات المعنية عليها الالتفات إلى معاناتهم، والتخفيف عنها.