تصوير: يونس السودي يعد سوق "درب عمر" وسط العاصمة الإقتصادية بمثابة القلب التجاري النابض لتجارة الجملة، والتقسيط؛ إلا أن هذا السوق الشهير، لم يعد كما كان في السابق، بسبب أزمة "كوفيد-19". استبشر تجار "درب عمر" خيرا بعدما سمحت السلطات باستئناف تجارتهم، يوم أمس أول الخميس، إلا أن تداعيات "كورونا" كانت لهم بالمرصاد. يقول أحد التجار في "درب عمر"، أن الأخير لم يعد كما كان في السابق؛ متسائلا: "أين هو الرواج؟ وأين هم الزبناء؟"، وأضاف آخر، "حجم الخسارة بعد إغلاق دام 3 أشهر كبير"، مستطردا، "لا أعرف ماذا سيحل بتجارتنا مستقبلا". وقال عزيز بونو، رئيس اتحاد مهنيي تجار درب عمر، في حديثه مع "اليوم 24′′، إن بعض المحلات التجارية استأنفت عملها، لكن ليس كما كان في السابق؛ إذ إن بعضها لا تزال مغلقة. وأضاف المتحدث نفسه، أن المحلات التجارية في درب عمر استأنفت عملها مع إبقاء القيساريات، والمراكز التجارية على ما كانت عليه في السابق، يعني فقط توصيل الطلبيات إلى زبناء الجملة، ونصف الجملة. وأوضح المتحدث، أن هناك توجها من طرف السلطات بعدم فتح قيساريات درب عمر.