استأنفت المحلات التجارية في العاصمة الاقتصادية، اليوم الخميس، أنشطتها، في كل من درب عمر، وكراج علال، إضافة إلى سوق القريعة. ويشكل سوق درب عمر وسط الدارالبيضاء، القلب التجاري النابض لتجارة الجملة، والتقسيط. وقال عزيز بونو، رئيس اتحاد مهنيي تجار درب عمر، في حديثه مع "اليوم 24′′، إن بعض المحلات التجارية استأنفت عملها، لكن ليس كما كان في السابق؛ إذ إن بعضها لا تزال مغلقة، بسبب سفر عمالها، إلى بلداتهم، وتعذر رجوعهم إلى العمل، بسبب حالة الطوارئ الصحية. وأضاف المتحدث نفسه، أن المحلات التجارية في درب عمر استأنفت عملها مع إبقاء القيساريات، والمراكز التجارية على ما كانت عليه في السابق، يعني فقط توصيل الطلبيات إلى زبناء الجملة، ونصف الجملة. وأوضح المتحدث، أن هناك توجها من طرف السلطات بعدم فتح قيساريات درب عمر، خلال الأسبوع الجاري، مستطردا اعتقد أن، الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يسمح لتجار القيساريات استئناف أعمالهم. ولفت رئيس اتحاد مهنيي تجار درب عمر الانتباه إلى تداعيات كوفيد-19، على تجار درب عمر، مبرزا أن المخزون المالي للتجار، والمهنيين بدأ بالنفاذ، مع تراكم القروض البنكية، وواجبات كراء المحلات، ومستودعات تخزين السلع، والبضائع، كما أن اغلب معاملاتهم ورقية، ما عمق المشكلة وجعل أغلبهم غير قادرين على العودة إلى العمل بسلاسة بعد فتح المحلات من جديد، خلال مرحلة تخفيف الحجر الصحي. وبدروهم، استأنف تجار السوق الشهير "كراج علال" أنشطتهم، في انتظار الزبائن، بحسب ما صرح به، طيب أجيك، رئيس اتحاد التجار والمستوردين في كراج علال، ل"اليوم 24′′، وقال إن محلات قيساريات كراج علال استأنفت عملها، الصباح اليوم، بعد إغلاق دام 3 أشهر. وأوضح المتحدث نفسه أن تجار "كراج علال"، واعوون بالتدابير الاحترازية، التي تفرضها وزارة الصحة بشأن محاصرة فيروس كوفيد-19، مشيرا إلى أنهم استانفوا تجارتهم، لكن يبدو أنها ليست كالسابق، إذ لاتزال تداعيات شبح كورونا تخيم عليها. ويعد سوق "كراج علال" أحد أهم المراكز التجارية ذات الصيت الكبير في كافة أنحاء المغرب.