عادت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية إلى الحديث عن تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب، وإسبانيا، والذي كان من المقرر عقده في 17 دجنبر، في الرباط، وأعلن عن تأحيله لفبراير المقبل. وقالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، في حديثها، أمس الخميس، لمحطة إذاعية "نعمل على موعد" تلك القمة، مشيرة إلى أنه قد تعقد "بين فبراير، ومارس المقبلين". وأكدت غونزاليس أن التأخير، الذي طال الموعد المهم للاجتماع المذكور بين المغرب وإسبانيا، مرتبط بالوضع الوبائي، وليس بسبب سياسي، ما ينفي أن يكون قد تسبب فيه النائب الثاني لرئيس الحكومة، بابلو إغليسياس، زعيم بوديموس، الذي كان قد تحدث عن "استفتاء على تقرير المصير" في الأقاليم الجنوبية. وكان قد تقرر تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، بسبب الوضعية الوبائية الراهنة، بعدما كان عقده محددا في 17 دجنبر الماضي، في الرباط، بحسب بلاغ مشترك لوزارة الخارجية المغربية، ونظيرتها الإسبانية. والحكومتان؛ الإسبانية، والمغربية، قالتا إنهما توليان "اهتماما كبيرا" للاجتماع رفيع المستوى المقبل، وأنه يحظى باهتمام كبير بالنسبة إلى حكومتي البلدين، بالنظر إلى أهمية القضايا، والمواضيع، التي ستتم مناقشتها، مثل دعم، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وحضور الشركات، والمقاولات على جانبي الضفتين، وكذا الانتقال الإيكولوجي، والتدبير المنظم للهجرة". وتراهن قيادتا البلدين على اللقاء المذكور، من أجل بحث، ومناقشة القضايا، ذات الاهتمام المشترك، وسط تأكيد بأن الاجتماع رفيع المستوى المقبل، الذي يعد الأول من نوعه، منذ خمس سنوات، يتم التحضير له "بعناية، واهتمام كبيرين".