كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية، يوم أمس بالرباط أن 62.75 في المائة من ضحايا حوادث السير يقضون حتفهم في مكان الحادثة، وما يقارب 20 في المائة يموتون خلال نقلهم إلى المستعجلات و16 في المائة في السبعة أيام الموالية لتاريخ الحادثة. وسجلت إحصائيات الخمسة أشهر الأولى لهذه السنة تراجعا بنسبة 0,88 في المائة في عدد حوادث السير المميتة، أي بحوالي 1130 حادثة مميتة، و عرف عدد القتلى تراجعا بنسبة 1,60 في المائة ما يقارب 1293قتيل، وعرفت نفس الفترة انخفاض عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 10,39 والتي بلغت 3537 جريحا. وأرجعت الوزارة سبب حوادث السير في فترة الصيف إلى الإفراط في السرعة خارج المدار الحضري، و إلى ارتفاع حركية السير وتناول الكحول خصوصا خلال الفترة ما بعد شهر رمضان. وأعدت الوزارة المنتدبة المكلف بالنقل عدة إجراءات تهم تكثيف المراقبة على الإفراط في السرعة بالرادار وتفعيل مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول ومواكبتها بعمليات تواصلية وتحسيسية وتكثيف المراقبة على احترام قواعد السير داخل المجال الحضري وكذا تعزيز المحاور الطرقية التي تم تحديدها في مخطط المراقبة الطرقية خلال الفترة الصيفية بوحدات الإسعاف الضرورية وبرمجة عمليات لتحسين قارعة الطريق وصيانة علامات التشوير .