قررت محكمة الإستئناف، قبل لحظات، في مدينة طنجة، تأخير قضية مقتل الطفل عدنان إلى غاية 15 دجنبر الجاري. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هيأة دفاع ذوي الحقوق، رفضت إجراء محاكمة المتهمين بقتل عدنان عن بعد، مصرة على محاكمتهم حضوريا، وهو المطلب الذي تفهمته واستجابت له هيأة الحكم. ويتابع في قضية مقتل الطفل عدنان، بعد اختطافه، واغتصابه وقتله أربعة أشخاص، من بينهم المتهم الرئيسي المتابع من أجل، "جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الذي سبقته جناية التغرير، بقاصر يقل سنه 12 سنة، واستدراجه واحتجازه، وهتك عرض قاصر بالعنف والاحتجاز، المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة وإخفائها وتلويثها، ودفنها خفية". وكانت قضية مقتل عدنان، في مدينة طنجة، خلفت موجة غضب وحزن في صفوف المغاربة، منددين بمقتله ومطالبين بمعاقبة الجاني بأقصى العقوبات.