على خلفية تعرض القنصلية العامة للمغرب، في مدينة فالنسيا الإسبانية، اليوم الأحد، لاعتداء من طرف موالين لجبهة "البوليساريو" الانفصالية؛ قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه كان من المتوقع ردود فعل غير متوازنة من طرف الانفصاليين، تماما كما وقع في الهجوم على القنصلية العامة للمغرب بمدينة فالنسيا. وأضاف العثماني، في كلمة له، على هامش المهرجان الخطابي الوطني الرقمي لحزب العدالة والتنمية بخصوص عملية تأمين الكركرات، أن الهجوم على القنصلية العامة للمغرب بمدينة فالنسيا، بإسبانيا، لن يضر المغرب أبدا، فهذه أعمال الجبناء والضعاف والمنهزمين. ويشار إلى أن الحسوبون على الجبهة الانفصالية، حاولوا اعتلاء سطح مبنى القنصلية العامة للمغرب بمدينة فالنسيا الإسبانية، مقدمين على إزاحة العلم المغربي، لاستبداله بشعار الجبهة الانفصالية، رافعين شعارات عداء للمملكة. وبحضور الأمن الإسباني، تدخل عبدالاله الادريسي، القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة فالينسيا، وأعاد العلم الوطني للبلاد. يشار إلى أن القوات المسلحة الملكية، كانت قد تدخلت ليلة الجمعة، لتحرير معبر الكركرات من محسوبين عن الجبهة الانفصالية عرقلوا حركته منذ ثلاثة أسابيع. وحظي التدخل المغربي في الكركرات، بدعم عربي ودولي واسع، كما مكنت العملية من استعادة الحركة الطبيعية للمعبر.