على خلفية تحرير القوات المسلحة الملكية معبر الكركرات من محسوبين عن الجبهة الانفصالية عرقلوا حركته منذ ثلاثة أسابيع؛ أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، أن حزبه يشدد على التفافه وراء الملك محمد السادس، في هذه الخطوة الحازمة لإنهاء انتهاكات الانفصاليين. وأضاف العثماني، في كلمة له، على هامش المهرجان الخطابي الوطني الرقمي لحزب العدالة والتنمية بخصوص عملية تأمين الكركرات، الذي نظمته الأمانة العامة للحزب، أن حزب "المصباح" يضع يدا في اليد مع جميع القوى السياسية والوطنية والمدنية وغيرها للدفاع عن السيادة البلاد، مبرزا،أن المغرب قوي بهذا التلاحم وكذلك بإيمانه الثابت بعدالة قضيته. وأوضح الأمين العام للحزب العدالة والتنمية أن الصرامة التي تعامل بها الملك مع هذا الحدث، هي صرامة أشار إليها في كثير من الخطب الملكية، لافتا الانتباه إلى أن المغرب مستعد للتحاور ولا مشكل له في المشاورات، لكن في نفس الوقت، لن يقبل بالتجاوزات والاعتداء على سلامة أراضيه، وبالتأكيد سيكون رده مزلزلا. وعبر سعد الدين العثماني عن تقديره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي ثمنت هذه الخطوة المغربية، معتبرا أن هذا مستوى آخر من انهزام جبهة الانفصاليين. وتعليقا منه على تعرض القنصلية العامة للمغرب، في مدينة فالنسيا الإسبانية، اليوم الأحد، لاعتداء من طرف موالين لجبهة "البوليساريو" الانفصالية؛ قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه كان من المتوقع ردود فعل غير متوازنة من طرف الانفصاليين، تماما كما وقع في الهجوم على القنصلية العامة للمغرب بمدينة فالنسيا. وأضاف العثماني، في كلمة له، على هامش المهرجان الخطابي الوطني الرقمي لحزب العدالة والتنمية بخصوص عملية تأمين الكركرات، أن الهجوم على القنصلية العامة للمغرب بمدينة فالنسيا، بإسبانيا، لن يضر المغرب أبدا، فهذه أعمال الجبناء والضعاف والمنهزمين.