بعد أيام من حديث وزير الصحة خالد آيت طالب عن أسرة الإنعاش وأجهزة التنفي مغربية الصنع، وأنها غير صالحة، خرج مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، اليوم الإثنين، للحديث عن مستجداتها. وقال العلمي، اليوم، أمام مجلس النواب، إنه تم الاعتماد على منتوجات مغربية في هذه الجائحة، حيث تمت إعادة تشغيل معمل ليتانول الذي مكن من صنع سوائل التعقيم بالمغرب، ومواكبة معامل النسبج لإنتاج الكمامات، وعددها 60 معملا، ووصلت لإنتاج 16 مليون كمامة يوميا، كما أنه منذ شهر مارس أنتج المغرب 340 مليون كمامة. وأوضح العلمي أنه تم تصنيع وتصميم جهاز التنفس الاصطناعي، مضيفا "هو في وزارة الصحة في المراحل التي تمر منها هذه الآليات، وصنع منه 500 والشركة يمكنها أن تصنع ألف في الأسبوع". وأوضح العلمي أنه كذلك تم صنع أسرة إنعاش مغربية مائة بالمائة، مؤكدا دعم الحكومة لانخراط الشباب في التصنيع خلال الجائحة، وقال "نفتخر بأن الشباب المغربي كان متحمسا وأيضا أرباب العمل الذين اشتغلوا مع هؤلاء الشباب ". وكان وزير الصحة، خالد أيت الطالب، قد قال إن أسرة الإنعاش التي تم تصنيعها محليا لم يتم الترخيص لاستخدامها بعد، مشددا على أنه يجب أولا التأكد من أنها تراعي سلامة المرضى عبر إخضاعها لعدة اختبارات.