بدأ المعتمرون القادمون من خارج السعودية، الذين وصلوا المملكة هذا الأسبوع، في أداء مناسك العمرة، الأربعاء 4 نوفمبر 2020، بعد أن أتموا حجراً صحياً إلزامياً لمدة ثلاثة أيام، وذلك في ظل تخفيف الرياض الإجراءات التي تفرضها للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأقلت طائرات نحو 400 معتمر من باكستان وإندونيسيا، وهبطت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الأحد، حيث خضع الركاب لفحوص طبية. الإجراءات الجديدة تقضي بالسماح للمعتمرين القادمين من خارج السعودية، والذين يشترط أن تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً فقط، بأداء العمرة، وبألا يتجاوز عدد من يُسمح لهم بأدائها 20 ألفاً في اليوم. كما يتعيّن خضوع المعتمرين القادمين من خارج المملكة لحجر صحي إلزامي لمدة ثلاثة أيام، قبل السماح لهم بدخول المسجد الحرام في مكة. ويشترط تقديم المعتمر شهادة فحص (PCR) بنتيجة سلبية، تثبت خلوه من فيروس كورونا المستجد، جرى إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر، على ألا تتجاوز مدتها 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة. فيما يشترط على المعتمر الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وفقاً للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بالتطبيق الجديد الخاص بالعمرة "اعتمرنا"، كما أكدت أن تكون حجوزات الطيران مؤكدة للذهاب والعودة، وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر، فيما سيخضع المعتمرون لعزل صحي مدته 3 أيام فور وصولهم المملكة بالفنادق التي يقيمون بها. كما ذكرت قناة "العربية" السعودية، أن العودة ستبدأ من الأول من نوفمبر. وأغلقت السعودية حدودها في فبراير/شباط الماضي، وأوقفت استقبال حجاج أو معتمرين من الخارج، ثم منعت المواطنين والمقيمين، في مارس/آذار، من أداء هذه الشعائر. وفي يوليو/تموز الماضي، سمحت لعدد محدود من المقيمين في المملكة بأداء فريضة الحج.