احتجاجات صاخبة تلك التي عرفها المركز الإستشفائي الجهوي "الفارابي" يوم الخميس 12 شتنبر بوجدة، على خلفية توقيف (س .خ )المتصرفة من الدرجة الثالثة عن العمل ومطالبتها بإرجاع ما يعادل أجرتها منذ 19 أكتوبر 2012 أي ما يقارب 5 ملايين سنتيم وذلك وفق المحتجين بعد مراسلة لمندوبة وزارة الصحة بإقليم الدريوش للمصالح المركزية تتهمها من خلالها بمغادرة مقر عملها، بعد رفضها ما أسموه "القيام بمهام تعد من اختصاص المولدات"، ومطالبتها بإعادة تعيينها في منصب يناسب إطارها كما هو الشأن بالنسبة لزملائها وزميلاتها الذين استفادت إلى جانبهم في امتحان تغيير الإطار من ممرض إلى متصرف من الدرجة 3. وكشفت المكاتب الجهوية بالجهة الشرقية لكل من النقابة الوطنية للصحة (ك د ش ) والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش) والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (ا و ش م ) والاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة الغطارات المنظمة لوقفة يوم الجمعة، أن القرار المتخذ في حق زميلتهم "تعسفيا وجائرا، لا يتأسس على أي مبرر ". وأعلنت الإطارات ذاتها عن تدشين "مسلسل نضالي" مفتوح على كل الاحتمالات في حالة "تأخر الوزارة في معالجة المشكل ولن يتوقف المسلسل، وفق بيان الإطارات الذي توصل "اليوم24" بنسخة منه، "إلا بإعادة الاعتبار للموظفة المعنية".