على إثر توقيف متصرفة من الدرجة الثالثة تابعة لمندوبية وزارة الصحة بإقليم الدريوش ومطالبتها بإرجاع ما يقارب 5 ملايين سنتيم، وهو ما يعادل أجرتها منذ 19 أكتوبر 2012، بدعوى مغادرة مقر عملها، نظمت المكاتب الجهوية لكل من النقابة الوطنية للصحة (كدش) والنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (ا.و.ش.م) والفرع الجهوي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بالجهة الشرقية ، وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بوجدة صباح الخميس 12 شتنبر 2013 . وقد شارك في هذه الوقفة عدد كبير من المتصرفات والمتصرفين المنتمين لمختلف القطاعات، رددوا خلالها شعارات تنديدية واستنكارية لما وصف ب«القرار التعسفي والجائر» الذي صدر في حق المتصرفة "خديجة السويدي" انتقاما منها على رفض القيام بمهام من اختصاص المولدات، ولكونها طالبت بإعادة تعيينها في منصب يناسب إطارها كما هو الشأن بالنسبة لزملائها وزميلاتها الذين استفادت إلى جانبهم من امتحان تغيير الإطار من ممرض إلى متصرف من الدرجة الثالثة. وجاء في بلاغ صادر عن المحتجين، أن قرار توقيف المتصرفة المذكورة بناء على مراسلة "انتقامية" لمندوبة وزارة الصحة بإقليم الدريوش إلى المصالح المركزية تتهمها بمغادرة عملها (قرار) «لا يتأسس على أي مبرر قانوني وينم عن جهل مسؤولي قطاع الصحة بإقليم الدريوش وعلى رأسهم مندوبة وزارة الصحة بالقانون»، مطالبين الوزارة بمعالجة المشكل في أقرب وقت مع الإعلان عن تدشين مسلسل نضالي لن يتوقف إلا بإعادة الاعتبار للموظفة المعنية، خاصة وأنها كانت دائمة الحضور ولم تتغيب عن مقر عملها ، كما لم تتوصل بأي إشعار بوجود مراسلة تتهمها بالانقطاع عن العمل إلى أن صُدمت بتوقيف أجرتها.