خرج وزير الصحة، خالد آيت طالب، اليوم الإثنين، للحديث عن مستجدات الوضع الوبائي، وأسباب تفاقمه بعد رفض الحجر الصحي، واصفا الوضع الوبائي الحالي بالمقلق جداى إلا أنه لم يصل مرحلة الانفلات، وسط مساعي للحصول على تلقيح. وقال آيت طالب، في عرض له أمام مجلس النواب، أن المغرب بات يتواجد في المرتبة 32 عالميا على مستوى حالات كورونا المسجلة، جراء الانتكاسة الأخيرة. وأوضح آيت طالب، أن الوضع مستقرا قبل رفع الحجر الصحي، وكانت البلاد نموذجا عالميا، مما مكنها من التحكم في الوضع الوبائي، فيما عرفت الفترة الأخيرة ظهور بؤر ذات طابع مهني وأسري وعائلي. وأضاف الوزير، أن البؤر النشيطة الآن، بات يقدر عددها ب 1192 بؤرة، فيما يتم تسجيل أزيد من 30 ألف حالة نشطة ضمنها 21 تحت التنفس الاصطناعي. وأكد الوزير على أن الحجر الصحي كان خيارا لابد منهم وتم تحصيل مكاسب تؤكد فعاليته، فيما أن الوضع الوبائي تراجع بسبب البؤر وعدد الإصابات تفاقم بشكل مهول، كما أن معدل ملء الأسرة في العناية المركزة وصل إلى 31في المائة.