ندد مهنيو النقل المغاربة، بإقدام محسوبين على الجبهة زالانفصالية، على عرقلة حركة النقل الدولي بين المغرب وموريتانيا على مستوى معبر الكركارات، مسجلة تعرض مهنيين مغاربة للاعتداء اللفظي والجسدي. وقالت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، العضو بالمركزية النقابية المنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها أصدرته اليوم الأحد، إنها تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات، حيث أقدمت مرة أخرى وبنفس تاريخ السنة الماضية مليشيات محسوبة على مايسمى بجبهة البوليساريو، على قطع الطريق على شاحنات النقل الدولي للبضائع والسلع والمواد الإستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضحت النقابة أنه تم منع سائقي الشاحنات من متابعة طريقهم، إلى المنطقة العازلة، مسجلة تعرضهم للاستفزاز والإعتداء اللفظي والجسدي، مما تسبب في تعطيل عملية العبور وإغلاق المعبر الحدودي الكركارات، وذلك سعيا من جماعة الإنفصالين لإشعال المنطقة وممارسة الإبتزاز على المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي، عبر تهديد أمن الممرات بين المغرب وإفريقيا عبر موريتانيا وطريق التجارة بينهما بعد سقوط كل مناوراتها في الأممالمتحدة. وعبرت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن إدانتها بشدة لكل هذه الإستفزازات والإعتداءات المتكررة لجماعة الإنفصاليين على شاحنات النقل الدولي للبضائع، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية، والتدخل الفوري لحماية المقاولات المغربية والسائقين المهنيين من الإعتداءات وتأمين نقل وعبور البضائع والسلع من وإلى الدول الإفريقية، جنوب الصحراء المغربية وتعويض المتضررين ضحايا هذه الممارسات. وطالبت النقابة الحكومة بتوفير كل المتطلبات الضرورية والأساسية من مواد غدائية وأدوية للسائقين المهنيين ومساعديهم العالقين بالأقاليم الجنوبية في هذه الظروف الإستتنائية، كما تناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مراقبة هذا المعبر الحدودي الذي تقع مسؤولية ومهمة حماية العابرين له على عاتق بعثة الأممالمتحدة.