يستعد الأساتذة حاملو الشهادات العليا لخوض سلسلة احتجاجات، خلال العطلة المدرسية المرتقبة، بعد أسبوع، بعدما كان أمن العاصمة قد فرق مظاهرة لهم بالقوة، قبل أيام. وقالت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حاملي الشهادات، اليوم الأحد، إنها تندد بعدم التزام الوزارة بتنفيذ اتفاقها حول ملفهم، خصوصا بعد الوعود المتكررة بتسويته، قبل الإعلان عن مباراة التوظيف الجديدة. وجددت التنسيقية مطالبتها مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بحل قضية الأساتذة حاملي الشهادات، معلنة خوض أشكال احتجاجية تصعيدية متمركزة في الرباط، طوال العطلة المدرسية، ابتداء من 25 أكتوبر 2020، قابلة للتمديد. ويطالب الأساتذة الحاملون للشهادات العليا بالترقية، وتغيير الإطار، أسوة بالأفواج السابقة، متهمين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاطي السلبي، والمناورة في هذا الملف، خصوصا أنها سبق أن التزمت يوم 10 دجنبر 2019 بتسويته، وطيه نهائيا، كما أكدت التزامها مع النقابات التعليمية في لقاء 21 يناير 2020. الأساتذة المذكورون أنفسهم يطالبون بالترقية، وتغيير الإطار على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حاملي الشهادات قبل 2015، وبأثر رجعي إداري، ومالي، مظهرين عزمهم على تمديد الأشكال الاحتجاجية، والدخول في كل الخيارات التصعيدية، بما في وذلك الإضراب الوطني المفتوح مع الاعتصام المتمركز في الرباط.