دعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات، الأطر التعليمية إلى حمل الشارات الحمراء، طوال مدة حراسة الامتحان الوطني الموحد، لنيل شهادة الباكالوريا، مهددة بخطوات تصعيدية أخرى، في الأيام المقبلة، ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. واتهمت التنسيقية نفسها، في بيان لها، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتماطل، وعدم ابداء أي استعداد، يؤكد نيتها في الاستجابة لمطالب التنسيقية. وهددت التنسيقية ذاتها بخوض المزيد من الأشكال الاحتجاجية، مشددة على أن "الأيام القليلة المقبلة، ستكون حبلى بمحطات غير مسبوقة، ستشكل مفاجآت حقيقية لجميع المعنيين". ولفتت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات، الانتباه إلى أنها سجلت عدة مواقف تاريخية، إلى جانب عموم نساء، ورجال التعليم منذ توقيف الدراسة، يوم 16 مارس 2020، لإنجاح السنة الدراسية، وتجنيب أبناء، وبنات الشعب المغربي شبح السنة البيضاء. وتطالب التنسيقية الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بفتح حوار جدي، ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة، وعادلة، ومن بين مطالبها الترقية، وتغيير الإطار أسوةً بجميع أفواج القطاع، قبل دجنبر 2015.