20في ظل الجائحة، عادت الجارة الشرقية الجزائر، لاعتقال النشطاء المشاركين في المظاهرات الشعبية. وقالت وكالات أنباء.،إن السلطات الجزائرية أودعت تسعة متظاهرين ليلة أمس السجن، بعد يومين على اعتقالهم خلال مسيرة في العاصمة الجزائرية في ذكرى الانتفاضة الشعبية التي جرت في الخامس من أكتوبر 1988. وأوقف المتظاهرون التسعة بعدما استمع إليهم قضاة محكمة سيدي محمد في العاصمة، فيما تم إطلاق سراح تسعة متظاهرين آخرين اعتقلوا في اليوم نفسه، وينتظر أن تجري محاكمة لمتظاهرين ال18 في 14 من أكتوبر الجاري. وبين الذين صدرت بحقهم مذكرة توقيف، يلاحق ثمانية بتهمة "التجمع غير المسلح والتحريض على النظام العام"، والتاسع بتهمة "المساس بشخص رئيس الجمهورية". واعتقلت الشرطة المتظاهرين ال18 الإثنين بينما كان مئات من أنصار الحراك يحاولون التظاهر في وسط العاصمة، متحدين الحظر المفروض على جميع التجمعات العامة بسبب الأزمة الصحية. هذه التظاهرة التي كانت الأولى في العاصمة الجزائرية منذ انقطاع مسيرات الحراك في منتصف مارس الماضي، تم تفريقها بسرعة، واعتقلت الشرطة 42 شخصا في المجموع، كما ذكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين التي تدافع عن سجناء الرأي في الجزائر.