لا يزال فيروس كوفيد-19 يفتك بنساء ورجال، ينتمون إلى أسرة الصحة في مدينة الدارالبيضاء؛ حيث لفظت ممرضتان أنفاسهما الأخيرة، جراء مضاعفات الفيروس، وسيورى جثمانهما، اليوم الثلاثاء، أمام حزن شديد في صفوف زملائهما. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفيروس فتك بالممرضتين، اللتين، كانتا تعملان قيد حياتهما في مستشفى مولاي يوسف في الدارالبيضاء. يذكر أن فيروس كوفيد-19 فتك، أيضا، بأطباء مخضرمين في الجهاز الطبي في مدينة الدارالبيضاء، وذلك، خلال الأيام الجارية. ونعى عدد من الأطباء الپروفيسور، عبد الكريم حمداني، أستاذ سابق في أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، والپروفيسورة، فاضمة عبي، أول امرأة جراحة في المغرب، وأستاذة في علم التشريح سابقا في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، بالإضافة إلى الپروفيسور بنزاكور التهامي، أستاذ جراحة العظام والمفاصل، بعد وفاتهم بسبب فيروس كورونا. كما يصارع عدد آخر من الأطباء، والممرضين الفيروس، وهم تحت التنفس الاصطناعي، إذ انتقد البعض تكتم وزارة الصحة عن عدد الوفيات في صفوف قطاع الأطباء، والممرضين بسبب فيروس كورونا. وتشهد مدينة الدارالبيضاء، منذ فترة ليست بالوجيزة، ارتفاع عدد الإصابات، والوفيات جراء فيروس كورونا.