فقدت أسرة الطب بالمغرب أمس الجمعة ثلاثة أساتذة في كلية الطب بسبب فيروس كورونا. و يتعلق الأمر بالپروفيسور حمداني، أستاذ سابق في أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء ، و الپروفيسورة فاضمة عبي، أول امرأة جراحة بالمغرب و أستاذة علم التشريح سابقة بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء ، و الپروفيسور بنزاكور، أستاذ جراحة العظام و المفاصل. و كتب عبد اللطيف ياسي، وهو طبيب أخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، على صفحته الفايسبوكية يرثي الراحلين بالقول : " يوم حزين ...عزاؤنا واحد بعدما فقدنا ثلاثة من كبار الأساتذة في الطب الذين تعلمنا على أيديهم ليس مهنة الطب فحسب بل تعلمنا كذلك الإنسانية وأخلاق المهنة والطيبوبة،اليوم فتك فيروس كورونا اللعين بخيرة الأساتذة الأطباء المغاربة :-البروفيسور مومن :(أستاذ جراح).-البروفيسورة عبي:(أستاذة جرحة). -الدكتور الحمداني:(دكتور اختصاصي في الجهاز الهضمي)". إحدى طالبات الطب بدورها كتبت تقول : " ببالغ الأسى و الأسف تلقيت خبر وفاة طبيبي الأستاذ عبد الكريم حمداني، إختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي." محمد أخزان أحد الأشخاص الذين اشتغوا تحت رعاية البروفيسور فاضمة عبي، بالمركز الصحي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء ، قال أن الراحلة توفيت بسبب إصابتها بفيروس كورونا . وكتب تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، جاء فيها " الأستاذة فاضمة عبي، أول طبيبة جراحة في المغرب ( الجراحة العامة ) ، غادرتنا إلى دار البقاء زوال هذا اليوم جراء كوفيد 19′′. وأضاف "تخرج على يديها أفواج من الجراحين المهرة الذين يمارسون حاليا في مختلف مصحات ومستشفيات المملكة، تشرفت بالعمل تحت رعايتها سنوات التحصيل الجراحي بالجناح رقم 3 بالمركز الصحي الجامعي ابن رشد" .