خلفت لائحة الدعم المالي، الذي خصصته وزارة الثقافة للفنانين، غضبا واسعا، عبر عنه رواد منصات التواصل الاجتماعي، منهم فنانون من وسط الميدان، بسبب حجمه، واستفادة الأسماء الفنية نفسها منه، سنويا. وحصل فنانون من مختلفة المجالات، سواء الفرق المسرحية، أو مغنيو، ومهنيو فنون العرض، والكوليغرافي، أو فنانون تشكيليون على دعم وصل إلى سقف 180000 درهم. وحصلت الفرق المسرحية على مجموع دعم بلغ 19.630.000 درهم، فيما خصصت الوزارة لدعم الفنون التشكيلية والبصرية، صنف اقتناء اللوحات التشكيلية، 2.298.500 درهم، ومبلغ 85.000.000 درهم لدعم دعم معارض الفنون التشكيلية والبصرية، التي تنظمها أروقة العرض المتخصصة. ومنحت الوزارة دعما لمجال الموسيقى، والأغاني، وفنون العرض، والفن الكوريغرافي بما مجموعه 14.000.000 درهم. ومن بين أمثلة الفنانين، الذين حصلوا على الدعم، نجد الفنان حاتم إدار بمبلغ 160000 درهم، وجمعية نادي الفنانين المغاربة، التي يشرف عليها الفنان عبد العالي الغاوي مبلغ 180000درهم، واستفاد سعيد موسكير من 110000درهم. وخصصت الوزارة لصالح مسرح الفنون لفاطمة بنمزيان، مبلغ 180000 درهم لدعم خمسة عروض لمسرحيتها "الله يدينا فالضو". وخلقت استفادة فنانين قاطنين خارج المغرب من الدعم علامات استفهام كثيرة، حيث ضمت لائحة الدعم اسم فنان تشكيلي مقيم في فرنسا. وبخصوص موضوع الدعم، انتفض الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، عبر تدوينة فايسبوكية، احتج فيها على استفادة الأسماء الفنية من الدعم في كل سنة، وإقصاء أخرى، مناديا بتخصيص المبالغ الممنوحة لهم لبناء مستشفيات، ومدارس.