أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط، اليوم السبت، أن لخبرة التقنية والعلمية التي باشرها مختبر الشرطة العلمية التابع لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني بخصوص عملية تفكيك الخلية الإرهابية 10/09/2020، بكل من طنجة، تمارة، تيفلت والصخيرات. وكشفت بلاغ للوكيل العام، أن نتائج الخبرة التقنية، التي توصلت بها النيابة العامة، على أن المواد المحجوزة في شكل مساحيق ومواد سائلة هي عبارة عن مواد كيميائية تتكون من نترات الأمونيوم ومادة اليوري والكبريت وحمض الكلوريدريك، والأسيتون وماء الأوكسيجين والهيدروكاربورا، وهي كلها مواد تُستعمل في صناعة العبوات المتفجرة فضلا على أنها مواد جد حساسة وقابلة للانفجار بمجرد التعرض للحرارة. وجاء في البلاغ أن الخبرة التقنية كشفت أيضا، أن قدور الضغط (cocottes) المحجوزة والأنابيب الأسطوانية والسترات الناسفة، تُستعمل لتهيئ العبوات المتفجرة التقليدية، إما عن طريق الضغط وتشتيت المسامير والصواميل المعدنية عن بعد عن طريق الدارات الكهربائية ، أو بواسطة السترات الناسفة. وأشار المصدر ذاته إلى أن حجز مجموعة من المعدات والمواد والعينات الكيميائية لدى بعضهم يُشتبه في عزمهم استعمالها في عمليات إرهابية والتي أخضعت لخبرات تقنية وعلمية هناك كشف أن هناك تطابق كامل بين المواد الكيميائية والمواد السائلة وقنينات الغاز والمصابيح الكهربائية المحجوزة في أماكن التفتيش المختلفة. الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط حرر بالنيابة العامة بتاريخ 2020/09/19.