قال بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، إن المحجوزات التي ضبطت لدى خلية الإرهابية المعلن عن تفكيكها، أمس الخميس، بعد إيقاف 5 من عناصرها المفتضرين في تدخلات متزامن ب 4 مدن، يمكن أن تصنع منها 4 أنواع من المتفجرات، وفق ما أظهرته الخبرة التقنية المنجزة عليها في مختبر الشرطة العلمية والتقنية. وأكد بوبكر سبيك، في الندوة التي عقدت صباح اليوم الجمعة بمقرب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، أن المشروع الإرهابي الذي خططت له الخلية، التي يتزعما أمير يمتهن نشاط بيع الأسماك، بينت التحريات الأولية أنه بمعالم جديدة، إذ خطط إلى ترجمته على الأرض بأسلوب على قدر كبير من العنف. وأشار إلى أن الموقوفين على خلفية التدخلات المنجزة قاموا بعمليات رصد ومسح ميداني قبل تحديد الأهداف المخطط لتطال الاعتداءات التخريبية، مبرزا أن مخططهم بلغ مراحل متقدمة من التحضير وكان وشيك الانتقال إلى مرحلة التنفيذ، مبرزا أن استعمال أحد أعضاء الخلية العنف ضد عناصر التدخل السريع التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يكشف الطبيعة العنيفة لهذه الخلية. وتمثلت المحجوزات التي ضبط في هذه العملية الأمنية، التي جاءت على ضوء معلومات وفرتها مصالح «الديستي»، بين ثلاثة أحزمة ناسفة، تحتوي على مجوفات لولبية لتحميل الأجسام المتفجرة، و15 قنينة تحتوي على مواد ومشتملات كيميائية مشبوهة، وصاعقين كهربائيين، ومعدات إلكترونية، ومساحيق كيميائية وأسلاك كهربائية، وثلاثة أقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، ومنظارين، ومعدات إلكترونية وكهربائية للتلحيم، وكاميرا رقمية متطورة، وقنينتين للغاز المسيل للدموع، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة، وقنينات غاز من الحجم الصغير، وطنجرتين للضغط مملوءتين بالمسامير والأسلاك وأخرى تحتوي على سائل كيميائي مشبوه، علاوة على عدة حقائب بلاستيكية تحتوي على لولبات، و25 مصباحا كهربائيا. كما ضمت أيضا مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم "داعش"، وثلاثة سترات مفخخة في طور التحضير، وعدة أنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، فضلا على ثلاثة كيلوغرامات تقريبا من نترات الأمونيوم ومواد كميائية.