رصدت كاميرا "فبراير" مجموعة من المحجوزات لدى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال المداهمة التي قامت بها في الساعات الأولى من صباح يوم أمس. كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن المحجوزات التي ضبطتها لدى الخلية الارهابية التي تم تفكيكها يوم أمس، وتتكون من الحواسيب وكاميرات ومجموعة من مفاتيح clè usb، الهواتف منها العادية ومنها الذكية، كان يستعملها أطراف الخلية لقضاء أغراضهم. وقال عبد الرحمن يوسف العلوي مراقب عام ورئيس تقني في معهد الأدلة الجنائية، إنه تم الحجز على مجموعة من المواد تم اخضاعها للخبرة تمكن من خلالها تحديد نوعية المواد المحجوزة، كما تم التعرف على مجموعة من المواد كمواد صلبة الشكل كنترات الأمونيوم، والكبريت وأيضا مواد سائلة كماء الأوكسجين ومادة "الأسيتون" التي تدخل في صناعة المتفجرات. وأضاف في حديثة قائلا إنه تم الحجز أيضا على طنجرة الضغط ومجموعة كبيرة من المسامير الغاية منها إحداث أضرار كبيرة وأيضا أنابيب مختلفة الأحجام التي يتم ملؤها بالمتفجرات. وأضاف توفيق صايخ رئيس معهد العلوم الجنائية في نفس السياق أنه تم الحجز على مجموعة من المعدات الكيميائية التي تدخل في سياق صناعة عبوات ناسفة للمتفجرات التقليدية، هذه المواد وخصوصا الكيميائية التي يتم الحجز عنها هي مواد مقننة على الصعيد الدولي يمكن أن ينجز بها الأرهابيون أربعة أشكال من المتفجرات.