أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عبر موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أن أطباءها غير قادرين على دخول عيادة بالقرب من مخيم المهاجرين، المحترق في مخيم موريا، حيث أغلق السكان المحليون الطريق المؤدية إليه. وجاء في تغريدة المنظمة "فرق منظمة أطباء بلا حدود غير قادرة على الوصول إلى عيادتنا بالقرب من موريا هذا الصباح". وأضافت المنظمة ذاتها "يغلق السكان المحليون الطريق، ويمنعوننا من الوصول إلى الأشخاص، الذين لا يزالون في المخيم المدمر، ومنشآتنا الطبية"، مشيرة إلى أن هذا الشيء غير مقبول. وفي وقت سابق من الأمس، قال مسؤولو الإطفاء في اليونان إن حريقا اندلع في مخيم موريا المكتظ بالمهاجرين على جزيرة ليسبوس في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. وقال مسؤول من فريق الإطفاء إنه لم يتضح على الفور سبب الحريق، وإن النيران تشتعل داخل المخيم، وخارجه. وانتقدت منظمات الإغاثة، مرارا، منشأة موريا، التي تأوي أكثر من 12 ألف مهاجر، أي أكثر من أربع مرات من سعتها المعلنة، وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حسب وكالة "رويترز". وكانت جزيرة ليسبوس، الواقعة قبالة الساحل التركي على الخط الأمامي، خلال تدفق المهاجرين إلى أوربا في 2015-2016. وبسبب جائحة فيروس كورونا، تم عزل جميع المهاجرين القادمين إلى الجزيرة في حجر صحي بعيدا عن المخيمات، منذ الأول من مارس الماضي.