قال والد ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية "حراك الريف"، إن الأخير رفع الإضراب عن الطعام، الذي كان يخوضه رفقة نبيل أحمجيق، في سجن رأس الما في مدينة فاس، بعد 25 يوما من الإضراب عن الطعام. وعبر والد الزفزافي عن ارتياحه، بعد رفع ناصر الزفزافي إضرابه عن الطعام، مؤكدا أنه تم الاستجابة لمطالبه، كما أوضح، بأن ابنه المحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا، يعاني من مضاعفات صحية بسبب الإضراب عن الطعام، ما استوجب تدخل أطباء اختصاصيون في الإنعاش بالمستشفى الجامعي في فاس. وأكد المتحدث نفسه، في بث مباشر، على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، أن ناصر، أخبره عبر الهاتف، مساء اليوم، أنه فقد 16 كيلو من وزنه، جراء الإضراب عن الطعام الذي كان يخوضه، لافتا الانتباه إلى انه أغمي عليه أمس الأحد، ما استدعى تدخل طاقم طبي مختص لإنقاذ حياته. وعبر المتحدث نفسه، عن شكره لكل من تضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام، مؤكدا أن ابنه واجه الموت يوم امس، بعد تدهور صحته، وأنه الآن تحت مراقبة طبية بسجن رأس الماء. وكان مصدر مطلع، من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قال إن ناصر الزفزافي ومحمد أحمجيق، السجينين بالسجن المحلي رأس الماء، في مدينة فاس، على خلفية "حراك الريف"، قاما بعد زوال اليوم الاثنين بفك إضرابهما عن الطعام، بعد 25 يوما من الإضراب عن الطعام. وأضاف المصدر نفسه، أن بعض من المعتقلين على نفس الملف بالسجن المحلي بكرسيف، والذين دخلوا مؤخرا في إضراب عن الطعام، قد قاموا بدورهم بفك هذا الإضراب، بالموازاة مع السجينين ناصر الزفزافي ومحمد أحمجيق.