كشف مصدر مطلع من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن ناصر الزفزافي ومحمد أحمجيق، المعتقلين بالسجن المحلي رأس الماء بفاس على خلفية "حراك الريف"، قد قاما بعد ظهر يوم الاثنين بفك إضرابهما عن الطعام. وحسب نفس المصدر فإن المعتقلين على نفس الملف بالسجن المحلي بكرسيف، والذين دخلوا مؤخرا في إضراب عن الطعام، قد قاموا بدورهم بفك هذا الإضراب، بالموازاة مع المعتقلين ناصر الزفزافي ومحمد أحمجيق.
وعلم موقع "لكم" من مصادر مقربة من أسر المعتقلين المضربين عن الطعام، أن قرار فك الإضراب عن الطعام جاء بعدما استجابة مندوبية السجون للمطلب الرئيس للمضربين عن الطعام والقاضي بتجميعهم في أحد سجون بالقرب من عائلاتهم بشمال المغرب. وكان قائدي "حراك الريف" ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق قد أعلنا عن دخولها في إضراب عن الطعام قبل 25 يوما، إلى حين الاستجابة لمطالبهما والمتمثة في تجميع المعتقلين بسجن "سلوان" بالناور قرب ذويهم، إضافة إلى الزيادة في عدد الأفراد المسموح لهم بالزيارة، وتحسين الوجبات والزيادة في عدد المرات المسموح فيها بالتبضع، وإدخال الكتب والمجلات، وتمديد مدة المكالمات وغيرها. وانضم إلى ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق، في معركة الأمعاء الفارغة، مجموعة من المعتقلين على خلفية نفس الملك بعدة سجون بالمغرب.