تصوير: يونس السودي ليلة رعب حقيقية تلك التي عاشها سكان مقاطعة سباتة، وبالضبط في حي المسعودية، بعد انهيار منزل بأكمله، ما خلف وفاة قتيل، وخسائر مادية، قد يكون وقعها وخيما على سكان البناية. وقال أحد سكان البناية المنهارة في حديثه مع "اليوم 24′′:" عشنا ليلة سوداء..، لا أتذكر شيئا سوى أنني نجوت من الموت". وأضاف المتحدث نفسه " استأجرت المنزل من مالكه؛ أقنعني بأن المنزل لا تشوبه أي شائبة، كان يتقاضى مبلغ الإيجار كل شهر، طوال خمس سنوات، ولم يخبرني بأن المنزل آيل للسقوط، بل على العكس كان دائما يردد على مسامعي "الدار مزيانة.. ما فيها والو". وقبل أسبوع، أخبرت السلطات المحلية سكان البناية بأن هذه الأخيرة آيلة للسقوط، مطالبة إياهم بمغادرة البناية، وإلا سيغامرون بأنفسهم، وسيكنون عرضة للموت أمام خطر انهيار البناية في أية لحظة. وعلق أحد سكان البناية على هذا الأمر: بعد إنذار السلطات القاضي بأن البناية عرضة للانهيار، أخبرت مالك المنزل، الذي استأجره، بأن يرد لي التسبيق لاستئجار منزل آخر، لكنه رفض ذلك بشدة". وأضاف الشخص نفسه بأنه آخر شخص غادر المنزل قبل ثوان من انهياره، يستطرد في حسرة أنه نجا رفقة أسرته من الموت بأعجوبة. وقال أحد الضحايا أن أغلب سكان البناية، التي تهدمت، لا علم لهم بما ستؤول إليه أوضاعهم في الساعات، أو الأيام المقبلة، بعدما وجدوا أنفسهم مشردين من دون مأوى، وخسروا أموالهم، وحاجياتهم، وتابع: "من سيعوضنا الآن.. خسرنا كل شيء". https://www.youtube.com/watch?v=6R5sf4Gzxnw