خلفت تداعيات كورونا أزمة حقيقية في الجارة الشرقية الجزائر، تفاقمت، نهاية الأسبوع الجاري، قبل أن يأمر الرئيس، عبدالمجيد تبون، بفتح تحقيق. وقالت رئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الأحد، إن البلاد عرفت حرائق التهمت مساحات شاسعة من الغابات، كما عرفت البلاد نقصا في السيولة في بعض البنوك، والمراكز البريدية، وشهدت توقف محطة فوكا لتحلية مياه البحر، كما عرفت عدد من أحياء العاصمة ومدن كبرى انقطاع الماء والكهرباء، يومي عيد الأضحى، من دون إشعار مسبق. ومن جانله، أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، الوزير الأول بفتح تحقيق "فورا" في أسباب مختلف الحوادث، التي سجلت، أخيرا، وكان لها "الأثر السلبي" على حياة المواطنين، والاقتصاد الوطني, حسب بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: "أمر اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الوزير الأول بفتح تحقيق فورا في أسباب الحوادث، التي وقعت في الأيام الأخيرة، وكان لها الأثر السلبي على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني". يذكر أن عدد المصابين بكورونا في الجزائر ارتفع إلى 30 ألفا و950 مصابا، و1223 حالة وفاة، إلى حدود آخر حصيلة أعلن عنها، أمس السبت.