أظهرت معطيات الإصابات الجديدة المسجلة بالجهة أن إقليمإفران وبعد خلوه من الفيروس لمدة تزيد عن شهرين، عقب تعافي مرضاه من "كوفيد 19′′، والبالغ عددهم 24 شخصا يتحدرون جميعهم من مدينة أزرو، توفي منهم شيخ في عقده الثامن؛ عاد الفيروس التاجي ليزور مجددا الإقليم. وحسب ما أورده مصدر طبي، فإن مدينة إفران كباقي حواضر جهة فاس، عرفت مؤخرا حملة واسعة للتحاليل المخبرية والكشف الفيروسي بالتجمعات السكنية والوحدات التجارية والخدماتية بالمدينة، التي أسفرت عن رصد إصابة نادلة بكورونا، تشتغل بإحدى المقاهي بحي الأطلس وسط مدينة إفران. هذا وقامت فرق التدخل السريع لليقظة والرصد الوبائي، فور ظهور النتيجة الإيجابية للنادلة الشابة يوم أول أمس الأحد، بنقلها على متن سيارة الإسعاف الخاصة بمرضى "كوفيد" من مدينة إفران صوب المستشفى الإقليمي 20 غشت بمدينة أزرو، الذي يتوفر على وحدة للعزل الصحي، في انتظار ترتيب نقل المريضة نحو المستشفى الميداني لمدينة بنسليمان، خصوصا وأن السلطات الصحية تنتظر نتائج مخالطي النادلة من عمال المقهى ومرتفقيها. وعاد الفيروس التاجي ليتسلل من جديد إلى إقليميتازة ومولاي يعقوب، بعد خلوهما من المرض منذ منتصف شهر ماي الماضي، مسجلا خلال ال48 ساعة الماضية 3 إصابات تخص أفرادا من عائلة واحدة، رافعة بذلك عدد مرضى "كوفيد" بهذا الإقليم إلى 11 حالة، تعافوا جميعهم باستثناء الإصابات الجديدة التي جرى نقلها إلى مركز مرضى "كوفيد" ضواحي مدينة بنسليمان. ويتعلق الأمر بموظف بإدارة عمومية بمولاي يعقوب، أعلنت السلطات الصحية عن إصابته بالمرض ضمن حصيلة الحالة الوبائية بالإقليم ليوم الأحد الماضي، قبل أن تظهر نتائج اثنين من مخالطيه خلال اليوم الموالي، مؤكدة إصابتهما بالعدوى، وهما زوجته وابنه، فيما سارعت فرق التدخل السريع لليقظة والرصد الوبائي إلى إخضاع جيران العائلة المصابة للفحص. وبخصوص إقليمتازة، الذي تخلص من الفيروس بعد 55 حالة، ثم عاد ليسجل حالة جديدة، أوضحت مصادر الجريدة من هناك، بأن الأمر يتعلق بمستخدم لدى شركة للحراسة الخاصة، تربطها عقدة تدبير مفوض للحراسة مع مؤسسة عمومية بمدينة وادي أمليل، توجد على بعد 30 كيلومترا عن مدينة تازة في اتجاه مدينة فاس، وهي الإصابة التي أعلنت عنها السلطات الصحية بالإقليم يوم أول أمس الأحد، في انتظار نتائج تحليلات مخالطيه في وسطه العائلي وجيرانه، التي أحالتها فرق التدخل السريع لليقظة والرصد الوبائي على المختبر الجهوي التابع للمستشفى الجامعي الحسن القاني بفاس، فيما سجل إقليمتاونات المجاور لإقليمتازة، أول أمس الأحد، إصابة جديدة ضمن المخالطين لعناصر درك مركز الولجة ضواحي "قرية با محمد"، الذين جرى الإعلان عن إصابتهم بالفيروس يوم الخميس الماضي، وعددهم خمسة دركيين، واحد منهم تم احتساب حالته على مدينة فاس، لكونه أصيب فيها بالمرض خلال اجتيازه لفترة من عمله بإحدى المصالح الجهوية للدرك الملكي.