آثار النائب البرلماني، عمر بلافريج، عن الفيدرالية اليسار، مساء اليوم الاثنين، في مجلس النواب، موضوع اعتقال الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو، معبرا عن إدانته لما أسماه "التعسف الذي يتعرض له الصحافيون". وفي الوقت الذي تقدم الفرق البرلمانية قرائتها بشأن تقرير منظمة العفو الدولية الأخير الصادر بتاريخ 22 يونيو الماضي؛ أثار عمر بلافريج، نقطة نظام، تفيد بأنه لم يتوصل بتغيير جدول الأعمال في جلسة النواب. وتابع النائب البرلماني نفسه، حديثه قائلا:" عوض أن يتم التطرق اليوم إلى موضوع المنظمات الحقوقية الدولية أو إثارة الإنتباه إلى ما يحدث خارج المغرب؛ أفضل أن نتحدث عن اعتقال الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو، اللذان اعتقلا ليلة أمس الأحد". وأورد المتحدث نفسه أنه "إذا كانت هناك إدانة؛ فهو يفضل إدانة على ما أسماه التعسف الذي يتعرض له الصحافيون" إلى ذلك، قال رئيس الجلسة، ردا على نقطة النظام الذي أثارها عمر بلافريج، إن ملاحظات الأخير لا تنسجم مع مقتضيات النظام الداخلي. ويشار إلى أن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية "عين السبع" بالدارالبيضاء، قررت مساء اليوم الاثنين، متابعة الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتوا، في حالة سراح، وتحديد الجلسة، يوم 24 شهر شتنبر المقبل، وذلك بتهم "السكر العلني" والسب والشتم" و"تصوير شخص بدون إذنه". ومتابعة "عبد الكريم .ع"، مصور موقع إلكتروني وزوجته "سميرة.ب" في حالة سراح، بتهمة السب وتصوير شخص بدون موافقته بقصد المس بالحياة الخاصة له والتشهير به. وتم تقديم الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو، اليوم الإثنين، أمام أنظار النيابة العامة، بعد توقيفهما منتصف الليلة الماضية بأحد شوارع مدينة الدارالبيضاء. وخلف اعتقال الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو، العاملين في موقع "لوديسك"، موجة غضب، بسبب ما وصف بالاستهداف والتعقب الذي تعرضا له، عند خروجهما من أحد مطاعم الدارالبيضاء.