كشفت منظمة تعنى بشؤون المشردين وتقدم المساعدة والإرشاد لهم، عن دراسة أحصت خلالها وجود أكثر من 1200 شخص يعيشيون في شوارع مدينة برشلونة، بينهم عدد كبير من المغاربة. وقالت Arrels، التي أجرت الدراسة في شهر ماي الماضي، إن عدد المشردين بالمدينة، خلال فرض حالة الطوارئ، بسبب وباء كورونا، بلغ 1239 شخصا، لا مأوى لهم، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 80 بالمائة، خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن 75 بالمائة منهم ولدوا خارج البلاد، وأغلبهم من أصول مغربية وإيطالية وبولندية. وحسب الدراسة فإن 85 بالمائة من المشردين هم من الرجال، فيما يشكل المولودون في إسبانيا، بحسب الدراسة، نسبة 22.3 بالمائة، يليهم المولودون بالمغرب بنسبة 20 بالمائة، و13.3 بالمائة في رومانيا، و4.5 بالمائة في إيطاليا، و4 بالمائة في بلغاريا. ويظهر التقرير، وجود عدد من القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأقرباءهم، والذين صرح 7 منهم بأنهم يعيشون في شوارع برشلونة منذ عام ونصف، كما يشير التقرير التقرير إلى أن نصف الشباب المشردين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، كانوا سابقا في مراكز إيواء القاصرين، قبل أن يتحولو إلى مشردين. ويعاني المشردون الذين يفتقدون إلى مأوى، من عدة أمراض ومشاكل تواجههم، حيث تشير الدراسة إلى أن 30 بالمائة منهم يعانون من أمراض مزمنة، فيما وقع ثلهم في شرك الإدمان، كما عانى 40 بالمائة منهم من العنف اللفظي والجسدي.