قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، إن بلاده تمكنت من استرجاع رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية، كان محفوظا في فرنسا. وأكد تبون، خلال مشاركته في نشاط عسكري، اليوم، أن رفات المقاومين سيصل إلى الجزائر، خلال الساعات القليلة المقبلة، على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية، وفق ما أوردت صحف محلية. ويقصد تبون بموضوع رفات الشهداء، جماجم المقاومين الجزائريين، الموجودة في متحف الإنسان في باريس، والتي تتحفظ فرنسا، إلى حدود الآن، عن إعادتها إلى الجزائر، على الرغم من تعهدات مسؤوليها بذلك. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للجزائر، في نهاية عام 2017، قد تعهد شخصيًا بإعادة الجماجم، وتم تقديم طلب رسمي بذلك، إلا أن الموضوع بقي رهين الإجراءات الإدارية الفرنسية الثقيلة. وفي شهر أكتوبر الماضي، اتهم وزير المجاهدين الجزائري، الطيب زيتوني، صراحة السلطات الفرنسية بالمماطلة في تسوية ملفات الذاكرة العالقة بين البلدين، منذ الفترة الاستعمارية، التي امتدت ل132 سنة، على الرغم من تعهدات الفرنسيين المتكررة.