تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لخوض تجربة فريدة، تتعلق بتنظيم امتحانات الباكالوريا لمترشحين حاملين لفيروس كورونا المستجد، في ظروف صحية خاصة. وقالت مصادر من الوزارة، إن الأمر يتعلق ب15 تلميذا مترشحا لاختبارات الباكالوريا، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وبدأت الوزارة تستبق الزمن لتوفير قاعات خاصة لاختبارهم، داخل المستشفيات الميدانية الخاصة بتجميع المصابين بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق ب11 تلميذا مصاب بفيروس كورونا المستجد في المستشفى الميداني لبنسليمان، وثلاث تلاميذ مصابين بفيروس كورونا من مراكش، يتلقون علاجهم في المستشفى الميداني لبن غرير، تمكن اثنان منهم من التعافي، خلال الأسبوع الجاري، ولا يزال واحد منهم يتلقى العلاج، وتم تجهيز الظروف المناسبة لاجتيازه لاختبارات الباكالوريا، وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك. إضافة إلى المترشحين، الذين سيجتازون اختبارات الباكالوريا في مستشفى بنسليمان، وبن غرير، ينتظر أن يجتاز مترشح آخر، اختبارات الباكالوريا في المستشفى الميداني لسيدي يحيى الغرب، والذي تم تشييده لاحتواء الحالات المترتبة عن البؤرة الصناعية للا ميمونة. وقالت وزارة التربية الوطنية إنه تم ضمان تهييء مراكز امتحان وسط المؤسسات الاستشفائية، وتوفير التأطير الصحي اللازم للمترشحين، حاملي الفيروس. إلى جانب التلاميذ المصابين بفيروس كورونا المستجد، سجلت وزارة التربية الوطنية وجود حالات لمترشحين من بين العالقين، الذين تم ترحيلهم، ويخضعون للحجر الصحي الإجباري، ويتعلق الأمر بحالة في أكادير، وأربع حالات في مراكش، اختار اثنان منهم طلب تأجيل إجراء الامتحان إلى الدورة الاستدراكية، وهو الطلب، الذي استجابت له الوزارة، وسيجري اثنان آخران امتحانهما الوطني في مركز امتحان تم إحداثه داخل فندق الحجر.