سمح القضاء الجزائري للوزير الأول الأسبق، أحمد أويحيى، بالخروج من السجن، استثنائيا، اليوم الاثنين، لتشييع جنازة شقيقه. وفي العاصمة الجزائر، بدأت، بعد زوال اليوم الاثنين، مراسيم تشييع جنازة المحامي، المشهور، العيفة أويحيى، في انتظار وصول شقيقه الوزير الأول الأسبق، أحمد أويحيى. وأحمد أويحيى جرت محاكمته، خلال شهر دجنبر الماضي، إلى جانب وزراء سابقين، قضت فيها محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية، بسجنه 15 سنة،على إثر ملفي مصانع تجميع السيارات، وتمويل حملة بوتفليقة الانتخابية. أما شقيقه، المحامي العيفة أويحيى، فتوفي، مساء أمس الأحد، في مسكنه في الجزائر العاصمة، إثر سكتة قلبية، بعد مرافعته لصالح شقيقه أحمد، صباحا، في محكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة. وكان العيفة أويحيى قد حضر للدفاع عن شقيقه، رئيس الوزراء الأسبق، في قضية رجل الأعمال علي حداد، قبل أن يغادر بعد أن شعر بتعب، بحسب زملائه، ورفع القاضي الجلسة، بعد إبلاغه بخبر وفاته. وجدير بالذكر أن المحامي الراحل كان، خلال السنوات الماضية، من أشد المنتقدين لشقيقه، إذ ترشح في قائمة حزب منافس للحزب، الذي كان يقوده، لكن بعد سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ووضع عدد من كبار مسؤوليه في السجن، في مقدمتهم أحمد أويحيى، أصبح العيفة من أشد المدافعين عنه.