في مستجدات قضية ضحى، ذات سبع سنوات، والتي تعرضت إلى اغتصاب في جلسة خمرية، في أحد المنازل، في المدينة القديمة في العرائش؛ ناشدت والدتها الجمعيات، التي تعنى بالطفولة، من أجل مساعدتها في محنتها بتخصيص دعم نفسي لطفلتها، المعتدى عليها، ولأشقائها، الذين عاينوا واقعة الاغتصاب. وقالت والدة ضحى، في تصريح ل"اليوم24′′، اليوم الأحد، إن طفلتها في وضعية نفسية متأزمة، مستطردة صحيح أنها تظهر وكأنها تلعب رفقة أشقائها لكن "ربي لي عالم بها". وأضافت أم ضحية الاغتصاب أنها تعيش مأساة حقيقية، إذ بعد أن أختار زوجها الرحيل عنها، وتركها وحيدة رفقة أبنائها الثلاثة، وجدت نفسها من دون معيل، أمام مسؤولية أطفال صغار. إلى ذلك، أمر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في طنجة، مساء أمس السبت، بإيداع كل من المتهمة الرئيسية في قضية هتك عرض الطفلة ضحى "ز"، والمتهم الرئيسي " ع – س" السجن المحلي في طنجة، فيما استفاد المتهم الثالث، وهو زوج المتهمة بالسراح المؤقت؛ وذلك بعدما استمع الوكيل العام إلى الطفلة ضحى، التي صرحت أن المتهم الثالث لم يعتد عليها جنسيا. وتفاصيل الحادث، بحسب الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، التي فجرت القضية، تعود إلى، يوم الأحد الماضي، في أحد منازل المدينة القديمة، ب"سوق الصغير" في العرائش، بعد أن أقدمت سيدة في الأربعينات من العمر على استدراج طفلة، تبلغ من العمر سبع سنوات، كانت تلعب في بهو منزل أسرتها رفقة أخويها، بعدما غادرت والدتها المنزل في اتجاه الميناء من أجل لقمة العيش. وأكدت والدة الطفلة المغتصبة أنها ذهبت إلى الميناء، من أجل العمل، تاركة أبناءها في المنزل، الذي تكتريه مع جارتها؛ هذه الأخيرة، التي فتحت الباب، بعدما سمعت دقات متكررة لتجد سيدة تدعى الزهرة، تقول لها إن أم الأطفال طلبت منها مرافقة الأطفال إلى منزلها، الذي تكتريه. وأشار المصدر نفسه إلى أن المشتبه فيها، التي تدعى "الزهرة" رافقت الطفلة، وأخويها إلى المنزل، حيث تسكن، ودخلت رفقتهم إلى غرفة يوجد فيها ثلاثة رجال يقارعون الخمر، إذ بعد ولوجهم إليها، أقدم أحد الأشخاص على خلع سروال الطفلة، فيما مسكت المشتبه فيها برجليها، لتمكين الشخص من ممارسة الجنس السطحي على فرجها.