غادرت "مي نعيمة"، صاحبة قناة على موقع "يوتيوب"، اليوم الخميس، سجن عين السبع بالدارالبيضاء، بعد قضاء العقوبة الحبسية، التي أدينت بها على خلفية متابعتها من أجل "نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال، أمرت بها السلطة العامة". وكانت محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء قد خفضت الحكم الابتدائي، الصادر في حق صاحبة قتاة على موقع (يوتيوب) "مي نعيمة"، من سنة إلى 3 اشهر حبسا نافذا. وكانت المتهمة، صاحبة قناة على موقع (يوتيوب)، والتي تدعى "مي نعيمة"، والبالغة من العمر 48 سنة، قد نشرت شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، ما دفع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى اعتقالها. وبعد أسابيع من اعتقالها في مدينة فاس، أصدرت المحكمة الابتدائية، في الدارالبيضاء حكما بالحبس سنة نافذة، في حق "مي نعيمة"، بعد اتهامها بنشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذها أشغال أمرت بها السلطة العامة.