أفادت وسائل إعلام أن مكتبة إسرائيل الرسمية عملت في الآونة الأخيرة على رقمنة مخطوطات وكتب إسلامية مسروقة. ويتعلق الأمر ب2500 مخطوطة وكتاب نادر مما كتبه مؤلفون من العالم الإسلامي خلال فترة تزيد ألف سنة، وهي من مقتنيات وممتلكات متحف فلسطين، نهبها الكيان الصهيوني. وقد نفذت مكتبة القدس عملية رقمنة مجموعتها العالمية من العناصر باللغات العربية والفارسية والتركية، والتي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع إلى القرن العشرين، بما في ذلك المصاحف الجميلة الرائعة والأعمال الأدبية المزينة بأوراق الذهب واللازورد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع «دوغارديان». وتضم المكتبة نسخة إيرانية رائعة هدية إلى النبلاء (تحفة الأحرار)، جرى إنشاؤها بالكاد بعد ثلاث سنوات من إكمال مجموعة 1484 عن الموضوعات الدينية والأخلاقية من قبل الشاعر الفارسي نورالدين جامعي، كل صفحة مضاءة بورق الذهب، مع وجود الرسوم التوضيحية التي تتميز بخط جميل من القرون الوسطى. من جانبه، قال الدكتور راكيل أوكليس، أمين مجموعة NLI للإسلام والشرق الأوسط: «إنه أمر رائع، كل ورقة مزخرفة بأوراق ذهبية ولوحات دقيقة للغاية، وكل صفحة مختلفة، وسيكون لديك صور للغزلان أو الزهور أو النباتات». وأضاف أوكليس أن هذه المخطوطات حساسة للغاية بحيث لا يمكن عرضها بشكل دائم، مشيرا إلى أن الرقمنة تمكن من الاقتراب من المخطوطة ومقاربتها.