بعد تسجيل الفيروس لأزيد من مائتي إصابة وسط نزلاء المؤسسات السجنية، وعشرات المصابين في صفوف موظفيها، باتت سجون المملكة، ابتداء من اليوم، خالية من الوباء، باستثناء حالتين. وأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة، أن السجن المحلي طنجة 1 أضحى خاليا من أي سجين مصاب بفيروس كورونا المستجد، إذ إن السجناء الثمانية المتبقين، الذين كانوا خاضعين للعلاج قد تعافوا، وذلك وفق البروتوكول العلاجي المعمول به من طرف السلطات الصحية، كما تعافى الموظفون، الذين سبق الإعلان عن إصابتهم، باستثناء اثنين لا يزالان يخضعان للعلاج في المستشفى. وبناء على ذلك، وباستثناء الحالتين المذكورتين، تكون جميع المؤسسات السجنية في المملكة خالية من أي إصابة في صفوف النزلاء، والموظفين. ودعت المندوبية العامة في هذا الإطار جميع الموظفين، والمرتفقين، والمستخدمين، وجميع شركائها، الذين يلجون المؤسسات السجنية في إطار ممارستهم لمهامهم، إلى الالتزام باحترام الإجراءات الاحترازية، والوقائية، التي اتخذتها لحماية هذه المؤسسات من تفشي الفيروس. وكان انتشار كورونا في السجون قد وصل ذروته نهاية شهر أبريل، إذ أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن حصيلة النزلاء المصابين بفيروس كورونا بلغت 247 سجينا، كما أن عدد الموظفين في السجون، الذين أصيبوا بالفيروس يقدر ب71 موظفا، في سجون مدن ورزازات، وطنجة، والقصر الكبير، ومراكش.