أقدم سجين على الانتحار شنقا داخل زنزانته الانفرادية بالسجن المحلي بتازة يوم الجمعة بعدما فشلت محاولاته في مرات سابقة. وتعد عملية الانتحار هاته الثانية من نوعها في الأسبوع الحالي، بعد انتحار شخص كان موضوعا تحت الحراسة النظرية داخل مفوضية الشرطة في مولاي إدريس زرهون صباح الأربعاء الماضي. وأوضحت المصالح الأمنية بمدينة تازة أن الضغوطات النفسية قد تكون سببا في انتحار السجين المنحدر من قبيلة " التسول"، الذي كان من المنتظر الإفراج عنه سنة 2018 بعد تمتيعه بالسجن المحدّد حيث كان محكوما بالسجن المؤبد لثبوت اقترافه جريمة قتل تعود لثمانينات القرن الماضي. وفور اكتشافها الواقعة تدخلت فرقة المداومة والحراسة ، لإنقاذ السجين لكنها لم تتمكن من ذلك٫ مشيرة إلى إصابة الضحية بجروح متفرقة و متفاوتة الخطورة قبل ليلة انتحاره إثر الاعتداء على نفسه. واستدعى الحادث إشعار النيابة العامة التي أمرت الضابطة القضائية بالأمن الجهوي بتازة لمباشرة المساطر القانونية في النازلة.