علم صباح اليوم الاثنين 28 مارس الجاري عن انتحار المسمى قيد حياته "محمد الطواش"، 32 سنة و المنحدر من مركز واد أمليل (29 كلم غرب مدينة تازة)، شنقا داخل مرحاض بالسجن المحلي بوركايز بفاس. هذا و ربطت بعض المصادر مسألة انتحاره باحتجاجه على الوضعية التي كان يعيشها داخل الزنزانة التي كان يقيم بها رغم انتهاء عقوبته السجنية المحددة في سنة ونصف سجنا نافذا منذ 4 أشهر بتهمة الاتجار في المخدرات لكن إدارة الجمارك تابعته بعقوبة الإكراه البدني المجبرة في سنة واحدة سجنا قضى منها 4 أشهر بسبب عدم أداءه الغرامة المحكوم بها لفائدة إدارة الجمارك و عدم قدرة عائلته على إبرام الصلح مع إدارة الجمارك أو أداء الغرامة لفائدتها. من جهة أخرى أفادت مصادر من داخل السجن، استنادا على معطيات ادلى بها احد التزلاء الذين كان يقيم معه داخل نفس الزنزانة بجناح "الأمل"، "أن الطواش" كان يعيش خلال الأيام الماضية حالة نفسية متردية بسبب دخوله في اصطدام مع حراس السجن الذين نزعوا منه هاتفه النقال، واحتجاجه على حالة الاكتظاظ التي تعرفها الزنزانة التي كان يقيم بها.