بعد ما يقارب الشهر من وفاتها، طالب حقوقيون المغرب، والسلطات في مليلية المحتلة بالتحقيق في وفاة حكيمة العرياني، المغربية، التي وجدت ميتة في مأوى العالقين في المدينةالمحتلة. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة الناظور، اليوم الثلاثاء، إنها دعت كلا من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وسفير إسبانيا في الرباط، إلى التدخل من أجل فتح تحقيق في وفاة الثلاثينية المغربية في مدينة مليلية المحتلة، بعد أن دفنت دون تشريح، وطردت من عملها دون ضمان لحقوقها. وتزامنا مع دعوات الحقوقيين للتحقيق، خرجت عائلة الفقيدة بتصريحات، أكدت فيها أن سلطات المدينةالمحتلة لم تطلعها على تفاصيل الوفاة، ولم تتواصل معها، كما أكدت والدتها أن حكيمة كانت أصغر بناتها السبع، وكرست حياتها للعمل من أجل عائلتها، التي أصبحت اليوم من دون معيل. وكانت سلطات مدينة مليلية المحتلة، قد قررت عدم إجراء تشريح لجثة الشابة المغربية، التي عثر عليها ميتة في مركز للعالقين، منتصف شهر ماي الماضي، دون إخضاع جثتها للتشريح الطبي، الذي كان من المقرر أن يحدد سبب وفاتها، بحجة عدم وجود آثار لأي جروح عليها، وترجيح وفاتها بسكتة قلبية، إذ تقرر دفنها في المقبرة الإسلامية في المدينةالمحتلة نفسها. يذكر أنه مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الشابة المغربية في حمام مركز العالقين المغاربة في مليلية المحتلة، قررت وزارة الداخلية إعادة جزء من العالقين في هذه المدينة، إذ تم بالفعل نقلهم، يوم الجمعة الماضي، إلى فندق في مدينة السعيدية، خصص للحجر الصحي.