قررت سلطات مدينة مليلية المحتلة عدم إجراء تشريح لجثة الشابة المغربية، التي عثر عليها ميتة في مركز للعالقين، يوم الخميس الماضي. وقال محمد محند، مسؤول الشؤون الاجتماعية في المدينةالمحتلة، في ندوة صحافية، له صباح اليوم الاثنين، إنه تقرر عدم إخضاع جثة الشابة المغربية للتشريح الطبي، الذي كان من المقرر أن يحدد سبب وفاتها، بحجة عدم وجود آثار لأي جروح عليها، وترجيح وفاتها بسكتة قلبية. وأوضح المسؤول ذاته، حسب ما نقلته مصادر محلية، أنه تقرر دفن الشابة المغربية في المقبرة الإسلامية في مدينة مليلية المحتلة. وحسب حقوقيين، فإن الشابة المغربية كانت تشتغل في بيت عائلة إسبانية، وتم طردها قبل عشرة أيام، لتجد نفسها في مركز يضم العالقين المغاربة، مشيرين إلى أنها تنحدر من مدينة الدريوش، نواحي الناظور. يذكر أنه مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الشابة المغربية، في حمام مركز العالقين المغاربة، مساء يوم الخميس الماضي، قررت وزارة الداخلية إعادة جزء من العالقين في مدينة مليلية المحتلة، وتم بالفعل نقلهم، يوم الجمعة الماضي، إلى فندق في مدينة السعيدية خصص للحجر الصحي.