تسلمت أسرة مغربية تنحدر من إقليم الدريوش، جثة شخص آخر مجهول الهوية بدل جثة ابنها، الذي عُثر عليه ميتا داخل باخرة رست في ميناء مليلية المحتلة، يوم الخميس الماضي. وبحسب صحيفة “الفارو دي مليلية”، فإن الأسرة المغربية تسلمت جثة شخص آخر يرجح أن يكون توفي، يوم الجمعة الماضية. وأشار المصدر نفسه إلى أن المغربي المهاجر في الديار البلجيكية، شوهد فوق كرسي السفينة، التي رست في ميناء مليلية، يوم الخميس الماضي، وحين حاول عمال السفينة إيقاظه لإخباره بانتهاء الرحلة، تبين لهم أنه توفي. وبحسب المصادر الإسبانية دائما، صدر أمر قضائي في مليلية المحتلة يقضي بتشريح جثة المغربي، وهو ما تم فعلا قبل أن يتم إيداعها في مستودع الأموات في المقبرة البلدية. وفتحت السلطات القضائية الإسبانية في مليلية المحتلة تحقيقا قضائيا لكشف ملابسات “الخطأ”، في انتظار أن تتم عملية تبادل الجثث، لتتسلم الأسرة المغربية جثة ابنها.